الكتابُ ليسَ كتابَ سيرةٍ محض، ولا كتابَ خواطرَ وحوارٍ مع الذّاتِ فقط. إنّهُ كتابٌ يبتكر طريقةً جديدةً في عرضِ سيرةِ المُصطفى صلى الله عليه وسلم ، فهو يُزاوِجُ بينَ كتبِ السّيرةِ مِن حيثُ عرضِ أحداثِ السّيرةِ متسلسلةً كاملةً مع دقَّتِها مِن مصادرِها المعروفةِ وبين الحوارِ معَ الذّاتِ (المونولوج الداخلي) لشخصٍ هو بطلُ القصّة. فهو يُزاوِجُ بينَ السّيرةِ وهذا النَّوعِ مِنَ الأدبِ.